بنبرة حادة .. الشيخ الحريزي يشدد على أن ” لا تفاوض مع ميليشيات تعمل لصالح الاحتلال”

الوطني – المهرة
واصل زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ورئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ علي سالم الحريزي، زياراته التفقدية لمديريات المحافظة الغربية للاطلاع على أوضاعها ومناقشة الصعوبات والعوائق التي تواجه الحراك الشعبي السلمي.
واليوم الجمعة وصل الشيخ الحريزي إلى مديريتي سيحوت والمسيلة لإجراء مباحثات مكثفة مع شيوخ القبائل والقيادات الميدانية حول المخططات الرامية لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والخراب المدعوم من السعودية والإمارات.
وكان الشيخ سالم سعد الزويدي رئيس لجنة اعتصام مديريتي سيحوت والمسيلة وعدد من القيادات القبلية والاجتماعية استقبلوا الشيخ الحريزي بحفاوة وابتهاج.
وأشاد خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده عقب وصوله بدور قيادات الاعتصام في سيحوت والمسيلة وبدورهم النضالي لمواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة كون المديريتان تمثلان البوابة الغربية للمهرة.
وحذر الشيخ الحريزي مليشيات الانتقالي من العواقب الوخيمة لحملاتها التحريضية على محافظة المهرة، مؤكدا أن الميليشيات التي تعمل لصالح المحتل لا يمكننا التفاوض معها.
ودعا الحريزي أبناء المهرة إلى رفع الجاهزية لمواجهة الأخطار والمخططات وإفشالها وإخراج قوات الاحتلال السعودي الإماراتي والقوات الأجنبية الأخرى من المحافظة.
وقال الشيخ علي سالم الحريزي إن الإمارات وعبر مرتزقة في سقطرى يستقبلون إسرائيليين، مؤكدا أن سقطرى خرجت بصورة كاملة عن السيادة اليمنية.
وأضاف: ” إننا لن نسمح لهم يحولوا سقطرى إلى مستعمرة وسندافع بكل قوة عن كرامتنا ومعنا كافة المخلصين والأحرار ” .
وأكد الشيخ الحريزي أن مديريتي سيحوت والمسيلة بيد أبنائها وليس كما يروج لها الانتقالي من أكاذيب والجميع يعرف ذلك، مشيرا إلى أن الانتقالي يمارس الكذب والتضليل لتحقيق مكاسب سياسية.
وهاجم الشيخ علي سالم الحريزي مجلس القيادة السياسي الذي تم تعيينه من قبل السعودية والإمارات مؤكدا أنه لا شرعية لأحد من غير الشعب اليمني إطلاقا، خاصة وأن أعضاء المجلس الرئاسي يعملون مع الاحتلال ضد شعبهم.
وبين أن الحراك السياسي والثوري في محافظة المهرة أجبر قوات الاحتلال على الرحيل من كثير من المناطق في المحافظة خلال الفترة الماضية بصمود أبنائها الأحرار.
وحذر من مخطط جديد للاحتلال السعودي يسعى من خلاله إلى تحويل مطار الغيضة إلى معتقل .
وقال الشيخ الحريزي إن المرحلة المقبلة هي الأخطر وستكون المهرة أمام تحديات كبيرة، داعيا في الوقت ذاته أبناء المهرة إلى الالتفاف حول مكون لجنة الاعتصام السلمي للدفاع عن المهرة وتحريرها من القوات الأجنبية.